الطارف / مئات الطعون على مستوى مديرية التشغيل من طرف حاملي شهادات التكوين المهني واللغات الاحنبية

تطبيقا للمرسوم الوزاري والمتعلق بادماج المستفيدين  من جهاز المساعدة على الادماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات وكذا ذوي المستوى النهائي مع شهادة تكوينية وتسوية وضعيتهم اين تعلق الامر بتلك العقود التي مضى عليها اكثر من 08سنوات  منذ تاريخ امضاء العقدالى غاية صدور المرسوم  الوزاري، حيث سيكون هذا العدد  من المتعاقدين مؤهلا بالظفر بمنصب مالي و شغل دائم  بالمؤسسات  التي امضوا بها العقود  وذلك مع نهاية  السنة الماضية ليصطدم خريجي المعاهد التكوينية خاصة قسم الحلاقة والخياطة بعدم وجود الاختصاص بتلك المؤسسات التي تعاقدوا معها  ولهم 8سنوات واكثر خاصة  المتعاقدون مع مديرية الشباب والرياضة المستثنات من الادماج لعدم توفر  المناصب المالية وبالتالي لا وجود لوظيفة ولا منصب مالي  اين اصبحوا  يجابهون شبح البطالة من جديد   الشيئ الذي الزمهم بتقديم طعونا على مستوى  لجان الادارات مكان العمل لتدرس الملفات ومنه الى اللجنة الولائية  وان لم تتمكن هاتين اللجنتين من أجاد الحل ستحول ملفات الطعون الى اللجنة المركزية الوجهة الاخيرة  لمعرفة مصير هؤلاء  اين اودع 80ملفا  نهاية السبوع الماضى من بين  المئات. التي اودعت من قبل على مستوى مديرية التشغيل  ،هذا ما اكده مدير الوكالة  الوطنية للتشغيل”الوحش عبد الحفيظ”   الذي اضاف بان عدد  اصحاب شهادة التكوين المهني بصفة عامة والمخول لهم بالادماح هو3046 موظفا في  الادارة و220 في القطاع الاقتصادي  ويظيف بان اصحاب الشهادات الجامعية اختصاص لغات اجنبية يعانون نفس المشكل في التوظيف وسيتفاقم هءا المشكل اكثر بعد ان قررت وزارة التربية ادماج خريجي المدارس العليا للاساتذة وعدم برمجة المسابقات الخاصة بالتعليم.
وحسب الارقام المسجلة يقول المدير فان القطاع الاداري لم يستقطب عددا كافيا من   المستفيدين من عقود  الادماج  عكس القطاع الاقتصادي اللذي يعتمد على  التوظيف الداخلي