_ عرفي بنفسك للقراء؟
تحية طيبة بداية أزفها لطاقم الشرق اليوم والصحفي المتألق فؤاد بوجلدة على الإستضافة والالتفاتة الأكثر من رائعة، أنا زينب زنتوت صاحبة 16 ربيعا من ولاية ميلة ، أهوى الكتابة وأرى لي من خلالها مستقبلا لا نهاية له ، ليس لدي أي مولود أدبي لأنني و كما يقال رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، هاقد بدأت بخط خطواتي نحو أحلامي و بإذن لله تعالى أحققها واحدة تلو الأخرى.
_ ماذا تمثل الكتابة لزينب و لماذا تكتبين؟ لا أكتب لأحد بل لنفسي لأنني رأيت في نفسي شعلة صغيرة تضيء كلما كتبت شيئا جميلا … و رحت أخُط و أسرد … و أطلقت العنان لقلمي ليحكي ما يجول في فكري وقلبي.
_ هل تتذكّرين أول إنجازٍ أدبي لك و متى كان؟ تعد هذه المرة الأولى التي أعرف فيها عن نفسي للجميع و المرة الأولى التي أحاول فيها و لم تنته محاولتي إلا بالفوز والحمد لله.
لمن تقرأ زينب و ما هي هواياتها بعيدا عن المطالعة و الكتابة؟ بعيدا عن الكتابة ، أهوى التطريز كثيرا و أحب تعلم أشياء جديدة كاللغات مثلا … فأنا أتحدث ثلاث لغات بغض النظر عن العربية لغتي الأم، أتحدث التركية و الفرنسية و الإنجليزية أقرأ لأحلام مستغانمي و إبراهيم الفقي و من بين الكتب التي اطلعت عليها و تعلقت بها كتاب فن اللامبالاة لمارك مانسون …الخ
الإبداع في الأدب لا يتوقف عند تجسيد ما يجُول بخاطرِ الكاتب بل ينتقل للقارئ فهل تعتبرين الكاتب مرآة لنفسه أو لغيره؟ بالنسبة لي … الكاتب مرآة للجميع ، فهو يدرك جيدا ما يكون و يعلم و يرى نفسه أيضا لكن الجميع يجب عليه رؤية أنفسهم من خلاله و يجسد لهم أفكارًا و آراءاً تجول بخاطره.
بعيدا عن التأليف ، بصفتك عضو فاعل و نشيط في هذا الوسط ما تعليقك عن الساحة الأدبية و المشْهد الثقَافي اليوم في الجزائر ؟ حسب رأيي … المشهد الثقافي والساحة الأدبية في الجزائر تشهدان تطورًا ملحوظًا و خاصة في مجال التأليف والكتابة ، فقد أصبحنا نرى معضم الكتاب الذين دخلوا عالم الكتاب لا يزالون في أعمار صغيرة و هذا أمر جيد و يوحي لنا بأن الأدب في وطننا يشهد تحسنًا نحو الافضل.
سعيدٌ بكِ اليومَ، كرمًا لا أمرًا اختمي الـحوار . في الأخير أقول شكرا لكل من دعمني لأشارك و أصل الى مبتغاي ، و أشكر طاقم الشرق اليوم على دعمهم لنا دائما وكذلك الشكر للصحفي المبدع فؤاد بوجلدة على دعمه للشباب دائما، شكرا لكل من كان له يد في نشر كلماتي ليراها الجميع … و أتمنى التوفيق للـ للموقع الشرق اليوم و السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
حاورها : فؤاد بوجلدة
