الشرق اليوم تحاور سفيرة السلام و التحدي العالمي سامية كيحل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اهلاا وسهلاا دكتورة سامية سفيرة السلام والتحدي العالمي ورئيسة مؤسسة صوت المرأة الجزائرية للإستثمار في هذا الحوار على موقع قناة الشرق اليوم
بداية عرفينا بنفسك ؟
وعليكم السلام
معك الدكتورة سامية كيحل سفيرة التحدي رئيس مجلس إدارة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار و مستشار مدرب معتمد في التنمية البشرية
طبعا حديثينا عن بدايتك في هذا الميدان وكيف سمحت لك الفرصة في إفتتاح المؤسسة ودخول في عالم التدريب؟
انا عالمي غير التنمية البشرية انا سيدة اعمال دخلت عالم التدريب لأنني وجدت نفسي فيه و قررت أن اقدم من خبراتي و مهاراتي من خلاله للمجتمع ولعمل على ترقيته
حديثينا عن تجاربك في التي مررت بيها وخاصة عن نجاحاتك التي حققتها في مسيرتك؟
لم احقق شئ بعد الأن حلمي كبير وهو تحدي المستحيل لبناء اوطاننا و محاربة الجهل و الفقر و المرض
لما أقول الفقر لا اقصد الفقر المادي بل الفقر الفكري والاخلاقي و لما أقول المرض لا اقصد المرض الجسدي بل المرض الروحي و الوجداني
ولما أقول الجهل لا اقصد الامي لاننا نجد امي واعي و جامعي أمي اقصد بذلك جهل الوعي و الادارك وأيضا اقصد الحكمة و الحنكة بالحياة
وهذا لكي احققه يلزمني مشوار طويل المدى
طبعا دكتورة مشوراك كان كبيرا جدا خاصة في الجانب الأكاديمي حديثينا عن تجربتك الأكاديمية؟
وضفت مشواري الاكاديمي في المؤتمرات العالمية وما يخدم الجزائر بصفة خاصة اقتصاديا بحكم تخصصي طبعا المؤتمر الدولي لرواد الأعمال و تنمية المرأة القيادية
ماذا كان تخصصك الأكاديمي الجامعي وهل وضفت تخصصك للوصول إلي هذا النجاح وخدمة للوطن؟
تخصصي الأكاديمي الجامعي كان ريادة الأعمال طبعا سعيت ومزلت أسعى لخدمة وطني الجزائر
انتي حصلت على عدة شهادات دولية بعد تعب وجهد طويل حديثينا عن المعانات المريرة التي مررت بيها وكيف قابلت هذه المعانات بهذه النجاحات الكبيرة والمتوالية؟
انا كنت بصحة جيدة و تغيرت حياتي الى ذوي الاحتياجات الخاصة هذا بسبب معاناتي مع المرضي و هو من وجهني لعالم التنمية البشرية
مسيرة كفاح مع المرض و وإصال الفكرة للمجتمع وزرع التحدي و الاصرار وخدمة المجتمع
من ساهم في تحقيق نجاحك ومن الذي دعمك منذ البداية؟
دعمني الدكتور صالح الغامدي من السعودية و الدكتورة نعيمة ابو حسنه من سوريا
والعديد من المدربين المحترفين في الوطن العربي
هل الدولة الجزائرية قدمت لك تسهيلات لازمة للإنشاء مؤسسة صوت المرأة الجزائرية وكيف جاءت فكرة إنشائها؟
الجزائر بلدي و أمي الحنونة حتى لو لم تقدم انا اقدم للأن مشروعي معا نتحدى المستحيل لبناء اوطاننا و محاربة الجهل و الفقر و المرض وخدمة لمجتمع والوطن كذلك
ماهي اهداف مؤسسة صوت المرأة الجزائرية للإستثمار واين مقره؟
أهداف صوت المرأة الجزائرية للإستثمار
1- زيادة وعي المرأة العربية بحقوقها وطرق تحصيلها
2- مدى ضرورة العمل الجاد مع الرجل من أجل الوصول إلى مجتمع قائم على الشراكة الفاعلة بين الجنسين.
3- تحسين وضع المرأة العربية بالانضمام إلى جسم يشكل نواة لعمل نسائي أكثر فاعلية.
4- إبراز دور المرأة الفعال والتأكيد أن النساء يستطعن تمثيل أنفسهن، والمشاركة ضمن كيان جامع للنساء.
هذه بعض من اهدافها بإختصار ومقرها هيا مدينة زرالدة
كيف قمت بتقسيم مهام المنظمين إلي المؤسسة خاصة في ظل الجائحة التي عصفت بالجزائر ؟
انا حولت عملي كله للفضاء الازرق
اي عملت مبادرة معا نتحدى المستحيل و اتفقت مع مدربين محترفين كبار من كل دول الوطن العربي ونقدم دورات لايف مفيدة طبعا لزرع الوعي و الادراك الجماعي ومنعت نشر كل ماهو سلبي للمجتمع
بعد نهاية الوباء سيكون الإفتتاح الرسمي للمؤسسة ماهي المفاجئات التي تخبئنها لروادك ومساعديك؟
نعم بعد كورونا سوف تكون مفاجئات كبيرة وتكريمات والعديد من المفاجئات الأخرى
في الأخير ماهي الرسالة التي توجهنها؟
أشكر الشروق اليوم وصحفيها المتميز فؤاد بوجلدة على هذا الحوار وطبعا
اوجه رسالة التجرد من الانا العليا و المصلحة الشخصية من اجل بناء وطننا الجزائر و نتحد لمحاربة الجهل و الفقر و المرض لان الجهل دمار الأوطان و الاتحاد قوة معنا نتحدى المستحيل
و التركيز على الطفل و الشباب لانهم هم العمود الفقري للامة
من هذا المنظور قدمت لقب سفير التحدي و السلام للاطفال لكي ازرع فيهم التحدي و السلام و استخراج كنوزهم و تعيئتهم للمضي قدوما للجزائر
#حورها: فؤاد بوجلدة