ريهام بلعلمي ابنة الطارف تبدع في السن ال18
الكاتبة ريهام بلعلمي عمري 18سنة فتاة طموحة أحب الحياة ، أسعى لكي أقدم افضل ما املك لازلت أتعلم من الادب و الادباء ببساطة انا تلك الفتاة الحالمة ،اؤمن بمقولة اسعد غيرك لتسعد و احترم آراء البناءة الهادفة ، اعيش لاخلد اسمي ، احاول ان اجسد ما اكتبه في مخيلتي مع مزيج واقعي ، انا شخص يمكنه الابتكار باستمرار، انجح في تحويل الافكار الي كتب ،اجد ان جميع الاشياء لها قيمة ،حتى مع الضغط و الرهانات الخطيرة استطيع ان اكون حاسمة حتى في غياب القدرة الكافية ، لدي عين قادرة على التقاط اصغر التفاصيل لاحولها من الجزء الي الكل ،ارى الحياة بمنظور مختلف رغم كل ما واجهته لازلت احلم و اطير ومصطلح كاتبة كان حلمي منذ نعومة اظافري و ها أنا اليوم ذلك الحلم
ضجيج_صمت تناولت فيها عدة مواضيع ، تراوحت ما بين الضعف والقوة ، الحزن و السعادة وكل الاشياء التي وجب لها ان تكون في لغتنا طباقا ، هي اشياء عشتها بين جدران غرفتي واجدت وصفها بصدق بطابع روائي مشوق اردت اثبات انا في كل نفس نصفان ، ذلك النصف الباطني لن يراه غيرك حتى حين تنظر في مرآة ،لن ترى انعكاس جوفك ،سترى ما يبديه خارجك ،تلك القوة التي تكمن في اخفاء ميول داخلك واظهار عكس ما نحو له الآنا السفلى المكبتة بالرغبات ، وفي كل خطوة يحدث اننا نتعرض لخيبات تجعلنا نقف في المنتصف بين النجاح و الفشل ، نستطيع ان نجعل تلك الخيبة نقطة قوة بالعقل رغبت في كتابة هذا الكتاب بسبب تراكم الافكار في رأسي اصبحت تحدث ضجيجا داخليا رغم انني لم انطق بحرف كل شيء كان في مخيلتي يسبح و انا اغرق شيئا فشيئا فأخرت كلماتي و حرفي ، كان ضجيج صمت سبيلي للهروب من قمع الاحرف
بقلم خ.يحي